المانيا - د ب أ رحب
زعماء أربع دول أوروبية تتحدث الالمانية بالمسلمين فى بلادهم مشيرين الى
ان الإسلام أصبح جزءا من ألمانيا بصفة خاصة وأن التعايش مع المسلمين في
الدول الثلاثة الاخرى يسير دون مشاكل تذكر. كما اكد زعماء الدول
الاربعة - وهم الرئيس الألماني , كريستيان فولف , ونظيره النمساوي هاينز
فيشر ورئيسة سويسرا , دوريس لويتهارد , وولي عهد إمارة ليختنشتاين , ألويز -
اكدوا في لقاء غير رسمي الاثنين بمدينة لوبيك, شمال ألمانيا ,على أهمية
اللغة الألمانية. وقال الرئيس الألماني إن اللغة هي "عنصر الهوية
ومفتاح المجتمع". وتركزت جلسة الزعماء الاربعة , التي تعقد سنويا منذ عام
2004 , على مناقشة قضيتي اللغة والاندماج وأجمع خلالها زعماء الدول الأربعة على الحاجة للمهاجرين , وبينهم العمالة المتخصصة , للحفاظ على النظام الاجتماعي . وقالت
رئيسة سويسرا إن الدول الأربعة تنتظر من المهاجرين إبداء الاستعداد للتكيف
مع القوانين والعادات والتقاليد في بلادنا , بما في ذلك تعلم اللغة
الألمانية. من جانبه , شدد الرئيس النمساوي فيشر على وضع لوائح واضحة حول الحقوق والواجبات للدولة والمهاجرين. يذكر
أن الاسلام معترف به ديانة رسمية في النمسا منذ عام 1912 , كما أن إمارة
ليختنشتاين أدخلت قبل فترة دروس التربية الإسلامية في مناهجها الدراسية.
|